للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بن وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ بُكَيْرًا حَدَّثَهُ، أَنَّ عَاصِمَ بْنَ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ حَدَّثَهُ

أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ عَادَ الْمُقَنَّعَ، فَقَالَ: لَا أَبْرَحُ حَتَّى تَحْتَجِمَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "إن فيه شفاء" ١ [٦٦:٣]


١ إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حرملة بن يحيى فمن رجال مسلم بكير: هو ابن عبد الله بن الأشج.
وأخرجه أحمد ٣/٣٣٥، والبخاري "٥٦٩٧" في الطب: باب الحجامة من الداء، ومسلم "٢٢٠٥" في السلام: باب لكل داء دواء واستحباب التداوي، وأبو يعلى "٢٠٣٧"، ولحاكم ٤/٤٠٩، والبيهقي ٩/٣٣٩ من طرق عن ابن وهب، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.
وأخرجه أحمد ٣/٣٤٣، وابن أبي شيبة ٨/٨٤، والبخاري "٥٦٨٣" في الطب: باب الدواء بالعسل، و"٥٧٠٢": باب الحجامة من الشقيقة والصداع، و"٥٧٠٤": باب من أكتوى أو كوى غيره وفضل من يكتو، ومسلم "٢٢٠٥" "٧١"، والطحاوي ٤/٣٢٢، وأبويعلى "٢١٠٠"، والبيهقي ٩/٣٤١، والبغوي "٣٢٢٩" من طريقين عن عاصم بن عمر، عن جابر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن كان في شيئ من أدويتكم خير – ففي شرطة محجم، أو شربة من عسل، أو لذعة بنار توافق داء، وما أحب أن اكتوي".
والمقنع: هو ابن سنان، تابعي لا يعرف إلا في هذا الحديث. قاله. الحافظ ابن حجر في "الفتح" ١٠/١٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>