وأخرجه أبو القاسم البغوي في "الجعديات" ٢٧١٩" عن علي بن الجعد، وابن سعد في "الطبقات" ٣/٦١٠، عن الفضل بن دكين، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٣٢١ من طريق أحمد بن يونس، ثلاثهم عن زهير، عن أبي الزبير، عن عمرو بن شعيب، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ... ، فذكره. وأخرجه عبد الرزاق "١٩٥١٥"، وابن سعد ٣/٦١١ عن معمر، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال: دخل رسول الله عليه وسلم على أسعد بن زرارة، وبه وجع يقال له: الشوكة، فكواه حوراء على عنقة، فمات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "بئس الميت لليهود يقولون: قد داواه صاحبه، أفلا نفعه! "، وقوله: حوراء، تحرفت، في "المصنف" إلى: حوران. وأخرجه الحاكم ٤/٢١٤ من طريق ابن وهب، عن يونس، وابن سعد ٣/٦١٠ من طريق صالح بن كيسان، كلاهما عن الزهري، به وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي. وأخرجه بنحوه أيضا ٤/٢١٤ – ٢١٥ من طريق أبي داود، عن شبعة، عن محمد بن عبد الرحمن بن زرارة قال: سمعت عمي – وما رأيت أحدا منا به شبيها – يحدث أن سعد بن زرارة أخذه وجع، ويسميه أهل المدينة: الذبح، فكواه رسول الله صلى الله عليه وسلم فمات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ميت سوء ليهود، ليقولن: لولا دقع عن صاحبه! ّ ولا املك له ولا لنفسي شيئا". وصححه الحاكم على شرط الشيخين ووافقه الذهبي! مع أن عم محمد بن عبد الرحمن: وهو يحيى بن أسعد بن زرارة، وهو صحابي صغير، لم يخرج له البخاري ولا مسلم، وأبو داود – وهو الطيالسي – أخرج له مسلم، ولم يخرج له البخاري شيئا إلا تعليقا. وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٦٥، وابن ماجة "٣٤٩٢" في الطب: باب =