وقوله: "حدثتني أمي" هي الشفاء بنت عبد الله، وهي جدته لا أمه، ولكنه سماها أمه على عادة العرب في تسمية الجدة أما وتسمية الجد أباً. وأخرجه الحاكم ٤/٥٧ من طريق محمد بن يعقوب الشيباني، حدثنا حامد بن أبي حامد المقرىء، حدثنا إسحاق بن سليمان، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٣٨، وأحمد ٦/٣٧٢، وأبو داود "٣٨٨٧" في الطب: باب ما جاء في الرقي، والنسائي في "الكبرى" كما في "التحفة" ١١/٣٣٦، والطحاوي ٤/٣٢٦، والبيهقي ٩/٣٤٩ من طرق عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عن صالح بن كيسان، عن أبي بكر بن سليمان بن أبي خثمة أن الشفاء بنت عبد الله قالت: دخل علي رسول الله عليه وأنا قاعدة عند حفصة بنت عمر، فقال: "ما يمنعك أن تعلمي هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة" وهذا إسناد صحيح. والنملة: قروح تخرج في الجنب. وأخرجه الحاكم ٤/٥٦ – ٥٧ من طريق يعقوب بن أبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح بن كيسان، حدثنا إسماعيل بن محمد بن سعد، أن أبا بكر بن سليمان بن ابي حثمة حدثه أن رجلا من الأنصار خرجت به نملة، فدُل أن الشفاء بنت عبد الله ترقي من النملة، فجاءها فسألها أن ترقيه فقالت: والله ما رقيت منذ أسلمت، فذهب الأنصاري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بالذي قالت الشفاء، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الشفاء، فقال: "اعرضي علي"، فعرضتها عليه، فقال: "أرقية وعلميها حفصة كما علمتيها الكتاب". وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي. وأخرجه أحمد ٦/٢٨٦، والنسائي في "الكبرى" كما في "التحفة" ١١/٢٩١، والطحاوي ٤/٣٢٧، والطبراني ٢٣/"٣٩٩"، والحاكم ٤/٤١٤ من طرق عن سفيان، عن محمد بن المنكدر، عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة، عن حفصة أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها أمرأة يقال لها: =