وأخرجه البيهقي ٧/٢١٦ مختصراً من طريق بحر بن نصر، والطبري في "مسند علي" من "تهذيب الآثار" "٤" من طريق يونس، كلاهما عن ابن وهب، به. وأخرجه البخاري "٥٧٧١" في الطب: باب لا هامة، و"٥٧٧٣" و"٥٧٧٤" باب لا عدوى، ومسلم "٢٢٢١" "١٠٥"، وأحمد ٢/٤٠٦، والبيهقي ٧/٢١٦و٢١٧ من طرق عن الزهري، به. وأخرجه عبد الرزاق "١٩٥٧"، وأبو داود "٣٩١١" في الطب: باب في الطيرة، والطبري "٦"، والبيهقي ٧/٢١٦، البغوي "٣٢٤٨" من طريق معمر، عن الزهري قال: فحدثني رجل عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يوردن ممرض على مصح"، قال: فراجعه الرجل، فقال: أليس قد حدثتنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا عدوى ولا صفر ولا هامة"؟ قال: لم احدثكموه، قال الزهري: قال أبو سلمة: قد حدث به، وما سمعت أبا هريرة نسي حديثا قط غيره وفي حديث الطبري: عن الزهري قال: قال أبو سلمة: سمعت أبا هريرة ... وأخرجه أحمد ٢/٤٣٤، وابن ماجة "٣٥٤١" في الطب: باب من كان يعجبه الفأل ويكره الطيرة، من طريقين عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يورد الممرض على المصح"، وزاد أحمد: قال: "لا عدوى ولا طيرة ولا هامة، فمن أعدى الأول"؟ وأخرجه البيهقي ٧/٢١٧ من طريق أبي إسحاق مولى بني هاشم، وأبي عطية الأشجعي، كلاهما عن أبي هريرة مختصرا بلفظ: "لا عدوى، ولا يحل الممرض على المصح، وليحل المصح حيث شاء". قيل: ما بال ذلك يا رسول الله؟ قال: "إنه أذى" وقوله: " لا يورد ممرض على مصح": قلت: الممرض – بضم أوله وسكون ثانيه وكسر الراء بعدثا ضاد معجمة -: هو الذي له إبل مرضى. =