للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرمل كأنها الظباء، فيجئ الْبَعِيرُ الْأَجْرَبُ، فَيَدْخُلُ فِيهَا، فَيُجْرِبُهَا؟ قَالَ: "فَمَنْ أعدي الأول" ١؟

٨١ -


١ إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حرملة فمن رجال مسلم،
وأخرجه مسلم "٢٢٢٠" في السلام: باب لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر، عن حرملة، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم "٢٢٢٠" "١٠١" والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٣٠٩و٣١٢، والبيهقي ٧/٢١٦ والطبري في "مسند علي" من "تهذيب الآثار" "٣" من طرق عن ابن وهب، به.
واخرجه عبد الرزاق "١٩٥٠٧"، وأحمد ٢/٢٦٧، والبخاري "٥٧١٧" "١٠٢"، والطحاوي في "شرح المعاني" ٤/٣٠٩ و٣١٢، وابن أبي عاصم في "السنة" مختصراً "٢٧٢" و"٢٧٣" "٢٧٤"، والبيهقي ٧/٢١٧، والبغوي "٣٢٤٨" من طرق عن ابن شهاب، به ولفظ البخاري "٥٧١٧" ومسلم والطحاوي: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن وغيره.
وأخرجه البخاري "٥٧٧٥" باب لا عدوى، ومسلم "٢٢٢٠" "١٠٣"، وابن أبي عاصم في "السنة" "٢٨٤" و"٢٨٥" والطبري "٧"، والبيهقي ٧/٢١٧ من طريق الزهري، عن سنان بن أبي سنان الدؤلي، عن أبي هريرة.
وقوله: "لا صفر" الصفر: دواب في البطن، وهي دود، وكانوا يعتقدون أن في البطن دابة تهيج عند الجوع، وربما قتلت صاحبها، وكانت العرب تراها أعدى من الجرب، فأبطله الإسلام.
و"لا هامة" الهامة: طائر كانت العرب تزعم أن عظام الميت تصير هامة فتطير، وكانوا يسمون ذلك الصدى، ومن ذلك تطيرُ العامة بصوت الهامة، فأبطل الشرع ذلك.=

<<  <  ج: ص:  >  >>