ورواه البخاري في الأدب المفرد "٧٥٨"، والطيالسي "١٠٠٥"، وأبو داود "٤٨٩١"، والنسائي في الكبرى كما في "التحفة" ٧/٣٠٧، والبيهقي في السُّنن ٨/٣٣١، كلهم من طريق إبراهيم بن نشيط، عن كعب بن علقمة، عن أبي الهيثم مولى عقبة، عن عقبة، ورواه الحاكم: ٤/٣٨٤، وسمى أبا الهيثم كثيراً، وكذلك سماه في "التهذيب" وفروعه، وصححه، ووافقه الذهبي مع أن الأخير قال في "الميزان" ٤/٥٨٣، و"المغني" ٢/٨١٣ عن أبي الهيثم هذا: لا يعرف. ورواه أحمد ٤/١٥٣، وأبو داود "٤٨٩٢" من طريق إبراهيم بن نشيط، عن كعب بن علقمة، عن أبي الهيثم، عن دخين كاتب عقبة، عن عقبة. قال المزني في "تهذيب الكمال": أبو الهيثم المصري مولى عقبة بن عامر الجهني اسمه كثير، روى عن دخين الحجري، عن عقبة بن عامر الجهني اسمه كثير، روى عن دخين الحجري، عن عقبة بن عامر حديث: "من رأى عورة فسترها"، وقيل: عن عقبة بن عامر نفسه، وليس بينهما أحد، وأخرجه أحمد ٤/١٤٧ و١٥٨ من طريق ابن لهيعة، عن كعب بن علقمة، عن مولى لعقبة بن عامر يقال له: أبو كثير، عن عقبة. وروى الحميدي في مسنده "٣٨٤" من طريق سفيانن حدثنا ابن جريج، قال: سمعت أبا سعد الأعمى يحدث عن عطاء بن أبي رباح، قال: خرج أبو أيوب إلى عقبة بن عامر وهو بمصر يسأله عن حديث سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ستر مؤمناً في الدنيا على خزيه، ستره الله يوم القيامة" فقال أبو أيوب: صدقت ... وأبو سعد الأعمى مجهول، وباقي رجاله ثقات، وهو في "المسند" ٤/١٥٣ مختصراً. وللحديث شاهد من حديث مسلمة بن مخلد عند الخطيب في "الرحلة" ١٢١-١٢٢ وفيه انقطاع. ووصله الطبراني في الأوسط، وفيه أبو سنان القسملي عيسى بن سنان كما في "المجمع" ١/١٣٤ قال الحافظ في "التقريب": لين الحديث، وباقي رجاله ثقات. وآخر عن شهاب رجل من الصحابة كان ينزل مصر عند الطبراني "٧٢٣١"، والضياء المقدسي في "المختارة" كما في الجامع الصغير، فيتقوى الحديث بهما ويصح. وفي الباب عن أبي هريرة بلفظ: "من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة"سيرد برقم "٥٣٤". وعن ابن عمر سيرد برقم "٥٣٣" وعن ابن عباس عند ابن ماجة "٢٥٤٦".