وأخرجه أحمد ٢/٢٦٦ – ٤٠٦ عن عفان، عن عبد الواحد بن زياد، بهذا الإسناد. ١ حديث صحيح وانظر الكلام على إسناده في التعليق على الحديث "٥٣١٢" وأخرجه الطيالسي "١٦٣٤"، والحميدي "٣٤٧"، وأحمد ٦/٣٨١، والشافعي في "السنن" "٤١٤"، وأبو داود "٣٨٣٥" في الأضاحي: باب في العقيقة، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ١/٣٤٢ – ٣٤٣، والطبراني ٢٥/"٤٠٧"، والحاكم ٤/٢٣٧، والبيهقي ٩/٣١١، والبغوي "٢٨١٨" من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، وقال الهيثمي في "المجمع" ٥/١٠٦ رواه الطبراني بأسنانيد، ورجال أحدهما ثقات. ولم يذكر الطيالسي والطبراني: "عن أبيه"، وهو الصواب كما سبق بيانه. وقوله: "أقروا الطير على مكانتها" قال البغوي في "شرح السنة" ١١/٢٦٦: قال أبو زياد الكلابي: لا يعرف للطير مكنات، وإنما هي الوكنات، وهي موضع عش الطائر، وقال أبو عبيد: المكنات: بيض الضباب، وأحدها مكنة، فجعل للطير على وجه الاستعارة، وقيل: على مكناتها، أي: أمكنتها، وقال شمر: هي جمع المكنة وهي التمكن، وهذا مثل التبعة للتتبع، والطلبة للتطلب.