للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَبْلُغَ التَّسْبِيحُ أَهْلَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ الَّذِينَ يَلُونَ حَمَلَةَ الْعَرْشِ: مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ فَيُخْبِرُونَهُمْ، فَيُخْبِرُ أَهْلُ السَّمَاوَاتِ بَعْضُهُمْ بَعْضًا حَتَّى يَبْلُغَ الْخَبَرُ أَهْلَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا، وَيَخْطَفُ الْجِنُّ، فَيُلْقُونَهُ إلى أوليائهم، ويرمون، فما جاؤوا بِهِ عَلَى وَجْهِهِ، فَهُوَ حَقٌّ، وَلَكِنَّهُمْ يَقْرِفُونَ فيه أو يزيدون" الشك من مبشر١ [٥٣:٣]


١ إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أحمد بن إبراهيم الدورقي، فمن رجال مسلم على بن الحسين: هوعلي بن الحسين بن علي بن أبي زين العابدين.
وأخرجه أحمد ١/٢١٨، ومسلم "٢٢٢٩"، في السلام: باب تحريم الكهانة وإتيان الكهان، والطحاوي في "مشكل الآثار"٣/١١٣، والبيهقي ٨/١٣٨ من طرق عن الأوزاعي، هذا الإسناد.
واخرجه أحمد ١/٢١٨، ومسلم "٢٢٢٩"، والترمذي "٣٢٢٤" في تفسير القران: باب ومن سورة سبأ، والنسائي في التفسير كما في "التحفة" ١١/١٧٢، والطحاوي في "مشكل الآثار" ٣/١١٣، من طرق عن الزهري، به.
وقوله: "يقرفون"، وفي رواية "يقذفون" وهما بمعنى: أي يخلطون فيه الكذب.

<<  <  ج: ص:  >  >>