للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَمِعْتُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مُشْكَانَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّزَّاقِ يَقُولُ: الْقُدُومُ اسْمُ الْقَرْيَةِ (١) . [٣: ٤]


= كما في " تغليق التعليق " ٤/١٥ من طريق عبد الرحمن بن إسحاق، أربعتهم عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هريرة ولفظه " اختتن إبراهيم عليه السلام وهو ابن ثمانين سنة بالقَدوم ".
وأخرجه بهذا اللفظ أبو يعلى (٥٩٨١) ، وابن أبي عاصم في " الأوائل " (٢٠) ، والطبراني في " الأوائل " (١١) من طريق محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
(١) هو في " مصنف عبد الرزاق " (٢٥٢٤٥) ، والراوي عنه: محمد بن مشكان: ذكره المصنف في " الثقات " ٩/١٢٧، وقال: يروي عن يزيد بن هارون وعبد الرزاق، حدثنا عنه محمد بن عبد الرحمن الدغولي وغيره، مات سنة تسع وخمسين ومئتين، وكان ابن حنبل يكاتبه.
وقال النووي في " شرح مسلم " ١٥/١٢٣: رواة مسلم متفقون على تخفيف "القدوم" ووقع في روايات البخاري الخلاف في تشديده وتخفيفه، قالوا: وآلة النجار يقال لها: قدوم بالتخفيف لا غير، وأمّا القدوم مكان بالشام، ففيه التخفيف والتشديد، فمن رواه بالتشديد أراد القرية، ومن رواه بالتخفيف يحتمل القرية والآلة، والأكثرون على التخفيف، وعلى إرادة الآلة.
وهذه الرواية مصرحة بأنه -عليه السلام- كان ابن ثمانين سنة عند اختتانه، وإسنادها كما ترى غاية في الصحة وهي أقوى من حديث الباب الذي جاء فيه أنّه اختتن وهو ابن عشرين ومئة سنة، وقال النووي في "شرح مسلم" ١٥/١٢٢: وهذا الذي وقع هنا (يريد عند مسلم) وهو ابن ثمانين سنة هو الصحيح، ووقع في "الموطأ": وهو ابن مئة وعشرين سنة موقوفاً على أبي هريرة، وهو متأول أو مردود. =

<<  <  ج: ص:  >  >>