للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَفَعَهُ أَحَدُهُمَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يَدُسُّ فِي فَمِ فِرْعَوْنَ الطِّينَ مَخَافَةَ أَنْ يَقُولَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ» (١) . [٣: ٦]


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه أحمد ١/٢٤٠ و ٣٤٠، والطيالسي (٢٦١٨) ، والطبري في "جامع البيان" (١٧٨٥٨) عن محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (٣١٠٨) في التفسير: باب ومن سورة يونس، عن محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، حدثنا خالد بن الحارث، أخبرنا شعبة، به، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
وأخرجه الطبري (١٧٨٦٢) من طريق حكام، عن شعبة، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، به.
وأخرجه الحاكم ٢/٣٤٠ من طريق النضر بن شميل، عن شعبة، عن عدي بن ثابت، به، وصححه الحاكم على شرط الشيخين، وقال: أكثر أصحاب شعبة أوقفوه على ابن عباس.
قلت: أخرجه الطبري (١٧٨٦٥) من طريق ابن وكيع، عن أبيه، عن شعبة، عن عدي بن ثابت، به، فذكره موقوفاً.
وأخرجه الطبري (١٧٨٦٧) ، وابن أبي حاتم كما في "تفسير ابن كثير" ٢/٤٤٦ من طريقين عن أبي خالد الأحمر، عن عمر بن يعلى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قوله. وأخرج أحمد ١/٢٤٥ و ٣٠٩، والترمذي (٣١٠٧) ، والطبري (١٧٨٦١) من طرق عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لمّا أغرق الله فرعون، قال: آمنت أنه لا إله إلَاّ الذي آمنت به بنو إسرائيل، فقال جبريل: يا محمد، فلو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر، فأدسَّه في فيه مخافة أن تدركه الرحمة". لفظ الترمذي، وقال: هذا حديث حسن.
قلت: علي بن زيد ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>