وأخرجه الترمذي (٣١٠٨) في التفسير: باب ومن سورة يونس، عن محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، حدثنا خالد بن الحارث، أخبرنا شعبة، به، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. وأخرجه الطبري (١٧٨٦٢) من طريق حكام، عن شعبة، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، به. وأخرجه الحاكم ٢/٣٤٠ من طريق النضر بن شميل، عن شعبة، عن عدي بن ثابت، به، وصححه الحاكم على شرط الشيخين، وقال: أكثر أصحاب شعبة أوقفوه على ابن عباس. قلت: أخرجه الطبري (١٧٨٦٥) من طريق ابن وكيع، عن أبيه، عن شعبة، عن عدي بن ثابت، به، فذكره موقوفاً. وأخرجه الطبري (١٧٨٦٧) ، وابن أبي حاتم كما في "تفسير ابن كثير" ٢/٤٤٦ من طريقين عن أبي خالد الأحمر، عن عمر بن يعلى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قوله. وأخرج أحمد ١/٢٤٥ و ٣٠٩، والترمذي (٣١٠٧) ، والطبري (١٧٨٦١) من طرق عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لمّا أغرق الله فرعون، قال: آمنت أنه لا إله إلَاّ الذي آمنت به بنو إسرائيل، فقال جبريل: يا محمد، فلو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر، فأدسَّه في فيه مخافة أن تدركه الرحمة". لفظ الترمذي، وقال: هذا حديث حسن. قلت: علي بن زيد ضعيف.