وأخرجه دون قوله: "الأنصار أعفة صبر" الحميدي (١٠٤٤) ، والطيالسي (٢٣٨٠) ، وأحمد ٢/٢٤٢-٢٤٣، والبخاري (٣٤٩٥) في المناقب: باب قول الله تعالى: {يا أيُّها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى ... } ، ومسلم (١٨١٨) في الإمارة: باب الناس تبع لقريش، والبيهقي ٨/١٤١، والبغوي (٣٨٤٤) من طريق أبي الزناد، عن الأعرج. وأخرجه همام في "صحيفته" (١٢٩) ، وعنه عبد الرزاق (١٩٨٩٥) ، وعن عبد الرزاق أحمد ٢/٣١٩، ومسلم (١٨١٨) ، والبغوي (٣٨٤٦) . وأخرجه أحمد ٢/٣٩٥ من طريق خلاس، و ٤٣٣ من طريق نافع بن جبير، خمستهم عن أبي هريرة. وأخرج عبد الرزاق (١٩٨٩٤) عن معمر، عن الزهري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الأنصار أعفة صبر، والناس تبع لقريش ... " فذكره مرسلاً. وأخرج أحمد ٣/١٥٠، والترمذي (٣٩٠٣) في المناقب: باب فضل الأنصار وقريش من طريقين عن محمد بن ثابت البناني، عن أبيه، عن أنس بن مالك، عن أبي طلحة، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَقرىء قومَك السلامَ، فإنهم ما علمت أعفة صبر" لفظ الترمذي. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. وأخرج ابن أبي شيبة ١٢/١٦٠ عن عبد الله بن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ذكر الأنصار، قال: "أعفة صبر". وقوله: "إن الناس تبع لقريش في هذا الأمر" يعني في الإمارة، قال الإمام النووي في شرح هذا الحديث ١٢/١٩٩-٢٠٠: قوله - صلى الله عليه وسلم -: "الناس =