للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَامِرَ بْنَ فُهَيْرَةَ، فَكَتَبَ لِي فِي رُقْعَةٍ مِنْ أَدَمٍ (١) بَيْضَاءَ (٢) . [٥: ٤٦]


(١) أي: من جلد مدبوغ، وفي "المصنف" وموارد الحديث: رقعة من أدم، ثم مضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(٢) حديث صحيح، ابن أبي السرى متابع، ومن فوقه شرط البخاري.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٩٧٤٣) .
وأخرجه أحمد ٤/١٧٥-١٧٦، والطبراني في "الكبير" عن عبد الرزاق، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٣٩٠٦) في مناقب الأنصار: باب هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم -
وأصحابه إلى المدينة، والبيهقي في "الدلائل" ٢/٤٨٥-٤٨٧ من طريقين عن الليث، عن عقيل، عن الزهري، به.
وأخرجه الطبراني (٦٦٠٢) ، والبيهقي ٢/٤٨٧، والمزى في "تهذيب الكمال" في ترجمة عبد الرحمن بن مالك المدلجى، من طريقين عن موسى بن عقبة.
وأخرجه الطبراني (٦٦٠٣) من طريق صالح بن كيسان، كلاهما عن الزهري بنحوه، وفيه زيادة.
الكنانة: جُعبة السهام، والأزلام: زَلَم بفتح الزاي واللام ويقال: زُلم: وهى القداح، والاستقسام: هو طلب علم ما قسم أو لم يُقسم بها، وكان أهلُ الجاهلية إذا أراد أحدهم سفراً أو غزواً أو نحو ذلك، أجالَ القداح -وهي الأزلام- وكانت قداحاً مكتوباً على بعضها: نهاني ربي، وعلى بعضها: أمرني ربى، فإن خرج القدحُ الذي هو مكتوب عليه: أمرني ربي، مضى لما أراد من سفر، أو غزو، أو تزويج، وغير ذلك، وإن خرج الذي عليه مكتوب: نهاني ربِّي، كفّ عن المضي لذلك وأمسك.
قلت: وقد بقى كتاب الموادعة مع سراقة حتى إذا فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - =

<<  <  ج: ص:  >  >>