وأخرجه أحمد ٤/٣٧٣، والطيالسي (٦٨٢) ، والبخاري (٣٩٤٩) في المغازي: باب غزوة العشيرة أو العسيرة، ومسلم ص ١٤٤٧ في الجهاد: باب عدد غزوات النبي - صلى الله عليه وسلم -، والترمذي (١٦٧٦) في فضائل الجهاد: باب ما جاء في غزوات النبي - صلى الله عليه وسلم - وكم غزا، وقال: حسن صحيح، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" ٢/٦٢٩، والبيهقي في "الدلائل" ٥/٤٦٠، وفي "السنن" ٣/٣٤٨، والطبراني (٥٠٤٢) من طرق عن شعبة، به. ذكر بعضهُم الاستسقاء وبعضهم لم يذكره. وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٣٥٠-٣٥١، وأحمد ٤/٣٦٨ و ٣٧٠ و ٣٧١-٣٧٢، والبخاري (٤٤٠٤) في المغازي: باب حجة الوداع، (٤٤٧١) : باب كم غزا النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومسلم (١٢٥٤) (٢١٨) في الحج: باب بيان عُمَر النبي - صلى الله عليه وسلم - وزمانهن، وص ١٤٤٧، والبيهقي في "الدلائل" ٥/٤٥٣، والطبراني (٥٠٤٣) و (٥٠٤٤) و (٥٠٤٥) و (٥٠٤٦) و (٥٠٤٧) و (٥٠٤٨) من طرق عن أبي إسحاق، به. وأخرجه أحمد ٤/٣٧٤ عن غندر، حدثنا شعبة، عن ميمون أبي عبد الله، قال: سمعتُ زيد بن أرقم يقول: ... فذكره. وقوله: "ذو العشيرة أو العسيرة" كذا بالتصغير الأولى بالمعجمة، والثانية بالمهملة، وفي البخاري زيادة، وهي: فذكرت لقتادة، فقال: "العشيرة". قلت: القائل: "فذكرت" هو شعبة. وقول قتادة، هو الذي اتفق عليه أهل السير، قال الحافظ: وهو الصواب، وأمّا غزوة العسيرة بالمهملة: فهي غزوة تبوك، قال الله تعالى: {الذين اتبعوه في ساعة العسرة} ، وسميت بذلك لما كان فيها من المشقة وهي بغير تصغير. وأمّا العشيرة، فنسبت الى المكان الذي وصلوا إليه، وهو عند منزل الحج بينبع، وينبع تبعد عن المدينة خمسين ميلاً تقريباً، خرج إليها رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في خمسين ومئة أو مئتين من أصحابه في =