وأخرجه مسلم (٢٨١٤) في صفات المنافقين: باب تحريش الشيطان وبعثه سراياه لفتنة الناس، والبغوي (٤٢١١) ، والمزي في "تهذيب الكمال" ٩/٣٩ من طريقين عن جرير، بهذا الاسناد. وأخرجه أحمد ١/٣٨٥ و ٣٩٧ و ٤٠١ و ٤٦٠، والدارمي ٢/٣٠٦، ومسلم، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٠٩) ، والبيهقي في " الدلائل " ٧/١٠٠ و ١٠١، والطبراني (١٠٥٢٢) و (١٠٥٢٣) و (١٠٥٢٤) من طرق عن منصور، به. (١) قال الإمام النووي في " شرح مسلم " ١٧/١٥٧: "فأسلم" برفع الميم وفتحها، وهما روايتان مشهورتان، فمن رفع، قال: معناه أسلمُ أنا من شره وفتنته، ومن فتح قال: إن القرينَ أسلم من الإسلام، وصار مؤمناً، ورجح الخطابي الرفعَ، ورجح القاضي عياض الفتح. ونقل البغوي عن سفيان بن عيينة قوله: "فأسلم" معناه: أسلم أنا منه، والشيطان لا يسلم. وجاء في رواية عند البيهقي في "الدلائل" من طريق محمد بن إسحاق بن خزيمة، عن يحيى بن أبي بكير، عن شعبة، عن منصور بلفظ: "ولكن الله أعانني بإسلامه، أو أعانني عليه حتى أسلم". =