للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثُمَّ يُقَالُ لِيَ: ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَقُلْ تُسْمَعْ، سَلْ تُعْطَهْ، اشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَرْفَعُ رَأْسِي، فَأَحْمَدُ رَبِّي بِمَحَامِدَ يُعَلِّمُنِيهِ، ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدًّا، فَأُخْرِجُهُمْ مِنَ النَّارِ، وَأُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ»

قَالَ أَبُو عَوَانَةَ: فَلَا أَدْرِي قَالَ فِي الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ، فَأَقُولُ: «يَا رَبِّ، مَا بَقِيَ فِي النَّارِ إِلَّا مَنْ حَبَسَهُ الْقُرْآنُ، أَوْ وَجَبَ (١) عَلَيْهِ الْخُلُودُ» (٢) . [٣: ٧٧]


(١) في "مسلم": "أي وجب ... " وقال النووي: بيَّن مسلم رحمه الله تعالى أن قوله: "أي وجب عليه الخلود" هو تفسير قتادة الراوى، وهذا تفسير صحيح، ومعناه: من أخبر القرآن أنه مخلد في النار هم الكفار، كما قال الله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به} .
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم. أبو عوانة: هو الوضاح اليشكري.
وأخرجه ابن منده في "الإيمان" (٨٦٤) : أنبأنا حسان بن محمد، حدثنا الحسن بن عامر، حدثنا محمد بن عبيد بن حساب وأبو كامل الحجدري وعبد الواحد بن غياث، بهذا الإسناد. ولم يسُق لفظه.
وأخرجه ابن أبى عاصم فى "السنّة" (٨٠٥) و (٨٠٦) ، ومسلم (١٩٣) في الإيمان: باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها، عن أبي كامل فضيل بن حسين الجحدري ومحمد بن عبيد الغبري، قالا: حدثنا أبو عوانة، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن منده (٨٦٤) من طريق موسى بن إسحاق، عن أبي كامل، به.
وأخرجه البخاري (٦٥٦٥) في الرقاق: باب صفة الجنة والنار، عن مسدد، عن أبي عوانة، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١١/٤٥٠-٤٥١، والطيالسي (٢٠١٠) ، وأحمد ٣/١١٦، والبخاري (٤٤٧٦) في تفسير سورة البقرة: باب قول الله تعالى: {وعلم آدم الأسماء كلها} ، و (٧٤١٠) في التوحيد: باب قول الله =

<<  <  ج: ص:  >  >>