للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ، اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ، فَأَنْطَلِقُ فَآتِي الْعَرْشَ، فَأَقَعُ سَاجِدًا لِرَبِّي، فَيُقِيمُنِي رَبُّ الْعَالَمِينَ مِنْهُ مَقَامًا لَمْ يُقِمْهُ أَحَدًا قَبْلِي، وَلَمْ (١) يُقِمْهُ أَحَدًا بَعْدِي، فَيَقُولُ: يَا مُحَمَّدُ أَدْخِلْ مَنْ لَا حِسَابَ عَلَيْهِ مِنْ أُمَّتِكَ مِنَ الْبَابِ الْأَيْمَنِ، وَهُمْ شُرَكَاءُ النَّاسِ فِي الْأَبْوَابِ الْأُخَرِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ مَا بَيْنَ الْمِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ إِلَى مَا بَيْنَ عِضَادِيِّ الْبَابِ كَمَا بَيْنَ مَكَّةَ، وَهَجَرَ، أَوْ هَجَرَ وَمَكَّةَ» ، قَالَ: لَا أَدْرِي أَيَّ ذَلِكَ قَالَ (٢) . [٣: ٧٧]


(١) تحرفت في الأصل إلى: "لن"، والتصويب من "التقاسيم".
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو زرعة: هو ابن عمرو بن جرير.
وأخرجه مسلم (١٩٤) في الإيمان: باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها، عن زهير بن حرب، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن منده في "الإيمان" (٨٨٢) من طريق إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الحميد، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١١/٤٤٤، وأحمد ٢/٤٣٥-٤٣٦، والبخاري (٣٣٤٠) في الأنبياء: باب قول الله عز وجل: {ولقد أرسلنا نوحاً إلى قومه} ، و (٣٣٦١) : باب قول الله تعالى: {واتخذ الله إبراهيم خليلاً} ، و (٤٧١٢) في تفسير سورة بني إسرائيل: باب {ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبداً شكوراً} ، ومسلم، والترمذي (٢٤٣٤) في صفة القيامة: باب ما جاء في الشفاعة، وابن أبي عاصم في "السنة" (٨١١) ، وابن خزيمة في "التوحيد" ص ٢٤٢-٢٤٤، وابن منده (٨٧٩) و (٨٨٠) و (٨٨١) وأبو عوانة ١/١٧٠ -١٧٣ و١٧٣ و١٧٤، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص ٣١٥، والبغوي (٤٣٣٢) من طرق عن أبي حيان يحيى بن سعيد، عن أبي زرعة، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>