وأخرجه أحمد ٢/٣٠٧، والحاكم ١/٧٠ من طرق عن الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سالم الجيشاني، بهذا الإسناد، ولم يذكرا أبا الخير اليزني. وأخرجه أحمد مختصراً ٢/١٥٨ عن عثمان بن عمر، حدثنا عبدُ الحميد بن جعفر، عن يزيد بن أبي حبيب، عن معاوية بن مغيث أو معتب، به. ولم يذكر أبا الخير ولا سالماً الجيشاني. وأورده الهيثمي في "المجمع" ١٠/٤٠٤، وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير معاوية بن معتب، وهو ثقة! وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وقال الحاكم: فإن معاوية بن معتب مصري من التابعين، وقد أخرج البخاري حديث عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هُريرة، قال: قلتُ: يا رسول الله، من أسعدُ الناس بشفاعتك؟ الحديث بغير هذا اللفظ، والمعنى قريب منه. قلت: الحديثُ بتمامه عند البخاري (٩٩) و (٦٥٧٠) ، وأحمد ٢/٣٠٧، وابن منده في " الإيمان " (٩٠٤) و (٩٠٥) و (٩٠٦) من طريق عمرو بن أبي عمرو، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: قلت: يا رسول الله، من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لقد ظننَت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك لِمَا رأيتُ من حرصك على الحديث، أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله خالصاً من قلبه أو نفسه".