للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التِّلَاعِ١ وَقَالَ لِي "يَا عَائِشَةُ فَإِنَّ الرِّفْقَ لَمْ يَكُنْ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا زَانَهُ ولا نزع من شيء إلا شانه" ٢. [١: ٢]


١ في غريب الحديث ٤/٢: قال الأصمعي: أما التلاع فإنها مجاري أعلى الأرض إلى بطون الأودية، واحدتها تلعة، وكان أبو عبيد يقول: التلعة قد تكون ما ارتفع من الأرض، وتكون ما انحدر، وهذا عنده من الأضداد.
٢ حديث صحيح، شريك النخعي وإن كان سَيِّئ الحفظ قد تابعه عليه غير واحد، كما سيأتي.
وأخرجه أبو داود "٢٤٧٨" في الجهاد: باب ما جاء في الهجرة وسكنى البدو، و"٤٨٠٨" في الأدب: باب في الرفق، عن عثمان بن أبي شيبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٥١٠، ومن طريقه أبو داود "٢٤٧٨" و"٤٨٠٨" أيضاً، وأخرجه أحمد ٦/٨٥ و٢٠٦ و٢٢٢، من طرق عن شريك، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٦/١١٢ من طريق إسماعيل، و٦/١٢٥ و١٧١ ومسلم "٢٥٩٤" "٧٨" و"٧٩" في البر والصلة: باب فضل الرفق، والبخاري في "الأدب المفرد" "٤٦٩" و"٤٧٥"، والبغوي في "شرح السنُّة" "٣٤٩٣"، من طريق شعبة، والبزار "١٩٦٦" من طريق رقبة بن مصقلة، ثلاثتهم عن المقدام بن شريح، بهذا الإسناد. وفي رواية مسلم بيان السبب الذي قيل من أجله الحديث، وهو أن عائشة ركبت بعيراً، فكان فيه صعوبة، فجعلت تردده، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليك بالرفق.
وقولها: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدو إلى التلاع" أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" "٥٨٠" عن محمد بن الصباح، عن شريك، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>