وأخرجه دون حديث الصوم: أبو داود (٢٩٩٩) في الخراج: باب ما جاء في سهم الصفي، وعنه البيهقي ٧/٥٨ عن مسلم بن إبراهيم، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٥/٧٨ عن روح بن عبادة، و ٥/٣٦٣ عن وكيع، كلاهما عن قرة بن خالد، به. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ١/٢٧٩، وأحمد ٥/٧٧-٧٨ و ٧٨، والنسائي ٧/١٣٤ في الفيء، وأبو عبيد في "الأموال" ص ١٩، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٥/٣٥٨ من طريقين، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، به. والمربد: سوق كانت بالبصرة، ثم صارت محلة عظمية تجتمع به الشعراء والخطباء. وقوله: "وسهم النبي - صلى الله عليه وسلم - والصفيّ". السهم في الأصل: واحد السهام التي يُضرب بها في الميسر، وهي القداح، ثم سُمي ما يفوز به الفالج بينهما، ثم كثر حتى سُمي كل نصيبٍ سهماً. قيل: كان للنبي - صلى الله عليه وسلم - سهم رجل شهد الوقعة أو غاب عنها. =