وأخرجه البخاري (٣٨٥٤) في مناقب الأنصار: باب ما لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه من المشركين بمكة، ومسلم (١٧٩٤) (١٠٨) في الجهاد: باب ما لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - من أذى المشركين، عن محمد بن بشار، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ١/٣٩٣ عن محمد بن جعفر، به. وأخرجه البخاري (٢٤٠) في الوضوء: باب إذا ألقي على ظهر المصلِّي قذر أو جيفة لم تفسد عليه الصلاة، ومسلم، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٢/٢٧٨ من طرق عن شعبة، به. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٤/٢٩٨، وأحمد ١/٤١٧، والبخاري (٢٤٠) في الوضوء، و (٥٢٠) في الصلاة: باب المرأة تطرح عن المصلي شيئاً من الأذى، و (٢٩٣٤) في الجهاد: باب الدعاء على المشركين بالهزيمة والزلزلة، و (٣٩٦٠) في المغازي: باب دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - على كفار قريش، ومسلم، والنسائي ١/١٦١-١٦٢ في الطهارة: باب فرث ما يُؤكل لحمه يُصيب الثوب، واللالكائي في "أصول الاعتقاد" (١٤١٨) و (١٤١٩) ، والبزار (٢٣٩٩) ، والبيهقي في "السنن" ٩/٧-٨، وفي "دلائل النبوة" ٢/٢٧٩ و ٢٧٩-٢٨٠ و ٣/٨٢-٨٣، والبغوي (٣٧٤٥) من طرق عن أبي إسحاق، به. قال الحافظ في "الفتح" ١/٣٥٢: روى هذا الحديث ابنُ إسحاق في " المغازي "، قال: حدثني الأجلح عن أبي إسحاق، فذكر هذا الحديث، وزاد في آخره قصة أبي البختري مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في سؤاله إياه عن القصة، وضرب أبي البختري أبا جهل وشجه إياه، والقصة مشهورة في السيرة، وأخرجها البزار من طريق أبي إسحاق، وأشار إلى تفرد الأجلح بها عن أبي إسحاق. قلتُ: هو عندَ البزار (٢٣٩٨) ، وأيضاً عندَ أبي نعيم في "دلائل النبوة" (٢٠٠) من طريق محمد بن إسحاق، حدثني الأجلح، عن أبي إسحاق السبيعي، به. وقال البزار: هذا الحديثُ بهذا اللفظ لا نعلم رواه إلا الأجلح، وقد =