وقد تقدم تخريجه برقم (٤٨٢٣) ونزيد في تخريجه: وأخرجه البيهقي ٧/٦٥، والبغوي (٢٧٤١) من طريق يحيى بن بكير، عن الليث، به. وأخرجه أحمد ١/٦-٧، والمروزي في "مسند أبي بكر" (٣٥) ، وأبو يعلى (٤٣) من طريق إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، به، مختصراً. وأخرجه عبد الرزاق (٩٧٧٤) ، وأحمد ١/٤، والمروزي (٣٦) ، وابن سعد ٢/٣١٥ من طريق معمر، عن ابن شهاب، به، مطولاً ومختصراً. وقوله: "وَجَدَت فاطمة" أي: غضبت. وقوله: "وَكَانَ لِعَلِيٍّ مِنَ النَّاسِ وِجْهَةٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ" أي: كانوا يحترمونه إكراماً لفاطمة، فلما ماتت واستمر على عدم الحضور عند أبي بكر قصر الناس عن ذلك الاحترام لإرادة دخوله فيما دخل فيه الناس. وقوله: "لم أنفس خيراً" أي: لم أحسدك على الخلافة. وقوله: "لم آلُ" أي: لم أقصر. وقوله: "وكان المسلمون إلى علي قريباً" أي: كان ودهم له قريباً حين راجع الأمر بالمعروف.