"٢" علي بن زياد اللحجي ذكره المؤلف في الثقات ٨/٤٧٠ وقال: مستقيم الحديث، وقد توبع، ومن فوقه من رجال الصحيح غير موسى بن طارق فقد روى له النسائي، وهو ثقة، لكن لم يصرح أبو الزبير بسماعه من جابر. وأخرجه الدارمي ٢/٦٦ - ٦٧، والنسائي في الخصائص "٧٣"، وفي السنن ٥/٢٤٧ - ٢٤٨في مناسك الحج: باب الخطبة قبل يوم التروية، وابن خزيمة في صحيحه "٢٩٧٤" عن إسحاق بن إبراهيم، والبيهقي في دلائل النبوة ٥/٢٩٧ - ٢٩٨من طريق أبي حمة، كلاهما عن أبي قرة موسى بن طارق، بهذا الإسناد. قال النسائي في سننه: ابن خثيم ليس بالقوي في الحديث، وإنما أخرجت هذا لئلا يجعل ابن جريج عن أبي الزبير وما كتبناه إلا عن إسحاق بن إبراهيم، ويحيى بن سعيد القطان لم يترك حديث ابن خثيم ولا عبد الرحمن إلا أن علي ابن المديني قال: ابن خثيم منكر الحديث، وكأن علي ابن المديني خلق للحديث. قلت: والجمهور على تقوية ابن خثيم هذا، ووافق النسائي الجمهور على توثيقه في رواية. وأورد الحديث السيوطي في الدر المنثور ٤/١٢٥ مختصرا، وزاد نسبته إلى إسحاق ابن راهويه في مسنده وأبي الشيخ، وابن مردويه. وفي الباب عن ابن عباس عند الترمذي "٣٠٩١" في تفسير سورة التوبة، وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ابن عباس.