"٢" إسناده قوي، وأخرجه أحمد ٣/٣٤٥ عن موسى، عن ابن لهيعة، عن أبي الزُّبير، عن جابر. وأخرجه البزار "٣٣٧٥" عن يوسف بن موسى، عن عبد الرحمن بن مغراء، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر. وليس فيه قوله: "ومنهم صاخب حمير ... ". وأورده الهيثمي في المجمع ٧/٣٣٢ وقال رواه أحمد والبزار، وفي إسناد البزار عبد الرحمن بن مغراء، وثقه جماعة وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح، وفي إسناد أحمد ابن لهيعة وهو لين. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٥/١٦١ عن يزيد بن هارون، أخبرنا مبارك، عن الحسن مرسلا. وصاحب اليمامة: هو مسيلمة الكذاب، وسيأتي عند المصنف برقم "٦٦٢٠" مقابلة الرسول صلى الله عليه وسلم له في حديث ابن عباس، قال ابن إسحاق: وكان من شأنه أن تنبأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة عشر، وكان يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله، ويزعم أنه شريك معه في نبوته. وعظم أمر مسيلمة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وأطبق عليه أهل اليمامة، وانضاف إليه بشر كثير من أهل الردة، فأرسل إليهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه كتبا كثرة يعظهم ويحذرهم، إلى أن بعث إليهم كتابا مع حبيب بن عبد الله الأنصاري، فقتله مسيلمة، فعند ذلك عزم أبو بكر على قتالهم، =