وأخرجه أحمد ٥/١٧٤، ومسلم "٢٥٤٣" "٢٢٦" في فضائل الصحابة: باب وصية النبي صلى الله عليه وسلمبأهل مصر، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ٣/١٢٣ - ١٢٤، وابن عبد الحكم في "فتوح مصر وأخبارها" ص ٢ - ٣، والبيهقي في "السنن" ٩/٢٠٦، وفي "الدلائل" ٦/٣٢١ من طرق عن ابن وهب، بهذا الإسناد. وزادوا فيه: " ... فإذا رأيتم رجلين يقتتلان في موضع لبنة فاخرج منها"، قال: فمر بربيعة وعبد الرحمن بن شرحبيل بن حسنة، يتنازاعان في موضع لبنة، فخرج منها. وأخرجه أحمد ٥/١٧٣ - ١٧٤، ومسلم "٢٥٤٣" "٢٢٧" عن وهب بن جرير بن حازم، عن أبيه، عن حرملة بن عمران، عن أبي بصرة الغفاري، عن أبي ذر. وفيه: "فإن لهم ذمة ورحما، أو قال: ذمة وصهرا". قال النووي في "شرح مسلم" ١٦/٩٧: وأما الذمة: فهي الحرمة والحق، وهي هنا بمعنى الذمام، وأما الرحم فلكون هاجر أم إسماعيل منهم، وأما الصهر، فلكون مارية أم إبراهيم منهم. قلت: وفي الباب عن كعب بن مالك عند عبد الرزاق "٩٩٩٦" و"٩٩٩٧" =