للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِمَاسَةَ الْمَهْرِيِّ قَالَ:

سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ أَرْضًا يُذْكَرُ فِيهَا الْقِيرَاطُ، فَاسْتَوْصُوا بِأَهْلِهَا خيرا، فإن لهم ذمة ورحما" "١".


"١" إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه أحمد ٥/١٧٤، ومسلم "٢٥٤٣" "٢٢٦" في فضائل الصحابة: باب وصية النبي صلى الله عليه وسلمبأهل مصر، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ٣/١٢٣ - ١٢٤، وابن عبد الحكم في "فتوح مصر وأخبارها" ص ٢ - ٣، والبيهقي في "السنن" ٩/٢٠٦، وفي "الدلائل" ٦/٣٢١ من طرق عن ابن وهب، بهذا الإسناد. وزادوا فيه: " ... فإذا رأيتم رجلين يقتتلان في موضع لبنة فاخرج منها"، قال: فمر بربيعة وعبد الرحمن بن شرحبيل بن حسنة، يتنازاعان في موضع لبنة، فخرج منها.
وأخرجه أحمد ٥/١٧٣ - ١٧٤، ومسلم "٢٥٤٣" "٢٢٧" عن وهب بن جرير بن حازم، عن أبيه، عن حرملة بن عمران، عن أبي بصرة الغفاري، عن أبي ذر. وفيه: "فإن لهم ذمة ورحما، أو قال: ذمة وصهرا".
قال النووي في "شرح مسلم" ١٦/٩٧: وأما الذمة: فهي الحرمة والحق، وهي هنا بمعنى الذمام، وأما الرحم فلكون هاجر أم إسماعيل منهم، وأما الصهر، فلكون مارية أم إبراهيم منهم.
قلت: وفي الباب عن كعب بن مالك عند عبد الرزاق "٩٩٩٦" و"٩٩٩٧" =

<<  <  ج: ص:  >  >>