للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جِوَارٍ حَتَّى تَطُوفَ بِالْبَيْتِ، وَكُنْتُ فِي أَوَّلِ خَيْلٍ أَغَارَتْ عَلَى الْمَدَائِنِ عَلَى كُنُوزِ كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ، وَأَحْلِفُ بِاللَّهِ لَتَجِيئَنَّ الثَّالِثَةُ، إِنَّهُ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لي"١". [٣: ٦٩]


"١"إسناده قوي. إسحاق بن إبراهيم المروزي: هو ابن أبي إسرائيل أبو يعقوب المروزي، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني، ومحمد هو ابن سيرين.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٤/٨ - ٩ من طريق عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، عن إسحاق بن إبراهيم المروزي، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٤/٣٧٧ - ٣٧٨ عن محمد بن أبي عدي، والبيهقي في "الدلائل" ٥/٣٤٢عن سليمان بن حرب، كلاهما عن حماد بن زيد، به.
وأخرجه الحاكم ٤/٥١٨ - ٥١٩ من طريق عبد الله بن بكير، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، به، وصححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي! مع أن أبا عبيدة بن حذيفة لم يخرج له الشيخان ولا أحدهما.
وأخرجه أحمد ٤/٢٥٧عن يزيد بن هارون، عن هشام بن حسان، والبيهقي ٥/٣٤٣ من طريق سعيد بن عبد الرحمن، كلاهما عن محمد بن سيرين، عن أبي عبيدة، عن رجل قال: قلت لعدي بن حاتم: حديث بلغني عنك ...
المرباع: هو ربع الغنيمة، يقال: ربعت القوم أربعهم: إذا أخذت ربع أموالهم، وكانوا في الجاهلية إذا غزا بعضهم بعضا وغنموا، أخذ الرئيس ربع الغنيمة خالصا دون أصحابه، ويسمى ذلك الربع: المرباع.
وتضعضعت: أي خضعت وذللت.

<<  <  ج: ص:  >  >>