للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُحَمَّدُ بْنُ مُشْكَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْرَجُ

أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَكْثُرَ فِيكُمُ الْأَمْوَالُ، وَتَفِيضَ حَتَّى يُهِمَّ رَبَّ الْمَالِ مَنْ يَقْبَلُ مِنْهُ صَدَقَتَهُ، وَحَتَّى يَعْرِضَهُ، وَيَقُولُ الَّذِي يعرض"١" عليه: لا أرب لي فيه" "٢". [٣: ٦٩]


"١" في الأصل و "التقاسيم" ٣/٣٨٩: يعرضه، وهو خطأ.
"٢" حديث صحيح، محمد بن مشكان ذكره المؤلف فى "الثقات" ٩/١٢٧، وهو متابع، ومن فوقه ثقات من رجال الشيخين.
وأخرجه أحمد ٢/٥٣٠ عن علي، عن ورقاء، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري "١٤١٢" في الزكاة: باب الصدقة قبل الرد، و"٧١٢١" في الفتن: باب رقم "٢٥" عن أبي اليمان، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، به.
وأخرجه أحمد ٢/٣١٣، ومسلم ٢/٧٠١ "٦١" في الزكاة: باب الترغيب في الصدقة قبل أن لا يوجد من يقبلها، والبغوي "٤٢٤٤" من طريقين عن أبي هريرة. وهو في "صحيفة همام" "٢٣".
وقوله: "حتى يهم" ضبطوه بوجهين، أشهرهما بضم أوله وكسر الهاء و"رب المال" مفعول: يقبل، أي يخزنه، والثاني بفتح أوله وضم الهاء، و"رب المال" فاعل و"من" مفعول، أي: يقصد. وقوله: "لا أرب لي فيه": أي: لا حاجة لي فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>