وأخرجه ابن أبي شيبة في "الإيمان" ص ١٣، وأحمد ٢/٥٠١، والترمذي "٢٠٠٩" في البر والصلة: باب ما جاء في الحياء، وابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق" "٧٥"، وابن وهب في "الجامع" "٧٣"، والحاكم في "المستدرك" ١/٥٢، ٥٣ من طرق عن محمد بن عمرو، بهذا الإسناد. قال الترمذي: حسن صحيح. وصححه الحاكم على شرط مسلم، ووافقه الذهبي. وفي الباب عن ابن عمر في الحديث برقم "٦١٠". وعن أبي بكرة عند البخاري في "الأدب المفرد" "١٣١٤"، وابن ماجة "٤١٨٤" في الزهد: باب الحياء، والطبراني في "الصغير" ٢/١١٥، وابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق" "٧٢"، وأبي نعيم في "الحلية" ٣/٦٠، والطحاوي في "مشكل الآثار" ٤/٢٣٧، ٢٣٨، وصححه الحاكم ١/٥٢ على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي. وعن عمران بن الحصين عند الطبراني في "الصغير" ٢/١١، وابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق" "٧٦"، وأبي نعيم في "الحلية" ٣/٥٩، ٦٠. وعن أبي أمامة عند الحاكم في "المستدرك" ١/٥٢، وصححه ووافقه الذهبي. والبذاء: الفحش في القول. والجفاء: غلط الطبع، وفي الحديث: "من بدا جفا" أي من سكن البادية غلظ طبعه لقلة مخالطة الناس.