للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه الترمذي "٢١٩٥" في الفتن: باب ما جاء "ستكون فتن كقطع الليل المظلم" والفريابي في "صفة المنافق" "١٠١" عن قتيبة بن سعيد، عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: هذا حديث صحيح.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الزهد" "٢١٨" عن ابن كاسب، عن عبد العزيز بن محمد، وابن أبي حازم، عن العلاء، به.
وأخرجه أحمد ٢/٣٠٤و٣٧٢و٥٢٣، ومسلم "١١٨" في الإيمان: باب الحث على المبادرة بالأعمال قبل تظاهر الفتن، والفريابي"١٠٢"و"١٠٣"و"١٠٢"و"١٠٣"، والبغوي "٤٢٢٣" من طرق عن العلاء، به.
وأخرجه بنحوه أحمد ٢/٣٩٠و٣٩٠و٣٩١، والفريابي "١٠٢" "١٠٣"، والبغوي "٤٢٢٣" من طرق العلاء، به.
وأخرجه بنحوه أحمد ٢/٣٩٠و٣٩٠و٣٩١، والفريابي "١٠٠" من طريق ابن لهيعة، عن أبي يونس، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ويل للعرب من شر قد اقترب فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا، يبيع قوم دينهم بعرض من الدنيا قليل، المتمسك يومئذ بدينه كالقابض على الجمر_أو قال على الشوك_". قال الهيثمي في "المجمع" ٧/٢٨٢: رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح.
قال النووي في "شرح مسلم" ٢/١٣: معنى الحديث الحث على المبادرة إلى الأعمال الصالحة قبل تعذرها والاشتغال عنها بما يحدث من الفتن الشاغلة المتكاثرة، المتراكمة كتراكم ظلام الليل المظلم لا المقمر، ووصف صلى الله عليه وسلم نوعا من شدائد تلك الفتن، وهو أنه يمسي مؤمنا ثم يصبح كافرا، أو عكسه، وهذا لعظم الفتن ينقلب الإنسان في اليوم الواحد هذا الانقلاب والله أعلم.
وأورده البغوي في "شرح السنة" ١٤/١٥عن الحسن أنه قال في هذا الحديث: "يصبح الرجل مؤمنا": يعني محرما لدم أخيه وعرضه وماله، ويمسي مستحلا.

<<  <  ج: ص:  >  >>