للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ذَكَرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: " وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ مِنْ فِتْنَةٍ عَمْيَاءَ صَمَّاءَ بَكْمَاءَ، الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِي، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي، وَيْلٌ لِلسَّاعِي فِيهَا مِنَ الله يوم القيامة" "١". [٣: ٦٩]


"١" إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد العزيز بن محمد الدراوردي، فقد روى له البخاري تعليقا ومقرونا واحتج به مسلم. أبو الغيث: هو سالم أبو الغيث المدني مولى ابن مطيع.
وأورده السيوطي في "الجامع الكبير" ص ٨٧٤، ونسبه إلى نعيم بن حماد في "الفتن".
وأخرجه مختصرا أحمد ٢/٢٨٢، والبخاري "٣٦٠١" في المناقب: باب علامات النبوة في الإسلام، و"٧٠٨١"و"٧٠٨٢" في الفتن: باب: تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم، ومسلم "٢٨٨٦" في الفتن: باب: نزول الفتن كمواقع القطر، والبغوي "٤٢٢٩" من طرق عن أبي هريرة رفعه بلفظ: "ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، من تشرف لها تستشرفه، فمن وجد ملجأ أو معاذا، فليعذ، به".
وأخرج أبو داود "٣٢٦٤" في الفتن: باب في كف اللسان، من طريق خالد بن عمران، عن عبد الرحمن بن البيلماني، عن عبد الرحمن بن هرمز، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ستكون فتنة صماء بكماء عمياء، من أشرف لها استشرفت له، وإشراف اللسان فيها كوقوع السيف". وعبد الرحمن بن البيلماني ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>