وأخرجه أحمد ١/١٣١، ومسلم "١٠٦٦" "١٥٤" في الزكاة: باب التحريض على قتل الخوارج، والنسائي ٧/١١٩ في تحريم الدم: باب من شهر سيفه ثم وضعه في الناس، من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، به. ولم يذكر النسائي صدر الحديث. وأخرجه أحمد ١/٨١ و١١٣، والبخاري "٦٩٣٠" في استتابة المرتدين: باب قتل الخوارج والملحدين بعد إقامة الحجة عليهم، ومسلم "١٠٦٦" "١٥٤"، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" "٢٦٨٩"، وأبو يعلى "٢٦١" و"٣٢٤"، والبيهقي في "الدلائل" ٦/٤٣٠، وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" "٢٥٥٤" من طرق عن الأعمش، به. وأخرجه الطيالسي "١٦٨" من طريق شمر بن عطية، وأحمد ١/١٥٦ من طريق أبي إسحاق السبيعي، كلاهما عن سويد بن غفلة، به. ورواية أحمد مختصرة. حدثاء الأسنان: أي صغارها، وسفهاء الأحلام: أي: ضعفاء العقول. وقوله: "يقولون من خير قول البرية" هو من المقلوب، والمراد "من قول خير البرية" وهو القرآن، قال الحافظ في "الفتح" ١٢/٣٠٠: ويحتمل أن يكون على ظاهره، والمراد القول الحسن في الظاهر، وباطنه على خلاف ذلك كقولهم: "لا حكم إلا لله" في جواب علي ... وقد وقع في رواية طارق بن زياد عند الطبري، قال: خرجنا مع علي ... فذكر الحديث، وفيه: "يخرج قوم يتكلمون كلمة الحق لا تجاوز حلوقهم"، وفي حديث أنس وأبي سعيد عند أبي داود "٤٧٦٥"، والطبراني: "يحسنون القول ويسيئون الفعل" ونحوه في حديث عبد الله بن عمرو عند أحمد، وفي حديث مسلم "١٠٦٦" "١٥٧" عن علي: "يقولون الحق لا يجاوز هذا منهم"، وأشار إلى حلقه.