وأخرجه الحميدي "١١٤٦"، وابن أبي شيبة ١٥/٤٧، والبخاري "١٥٩١" في الحج: قول الله تعالى: {جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ ... } ، ومسلم "٢٩٠٩" "٥٧" في الفتن: باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل ... ، والنسائي ٥/٢١٦ في المناسك: باب بناء الكعبة، وفي التفسير كما في "التحفة" ١٠/٩، والبيهقي في "السنن" ٤/٣٤٠ من طرق عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٢/٣١٠ من طريق معمر، والبخاري "١٥٩٦" في الحج: باب هدم الكعبة، ومسلم "٢٩٠٩" "٥٨" من طريق يونس بن يزيد، كلاهما عن الزهري، به. وأخرجه أحمد ٢/٤١٧، ومسلم "٢٩٠٩" "٥٩" عن قتيبة بن سعيد، عن عبد العزيز الدراوردي، عن ثور بن يزيد، عن سالم أبي الغيث، عن أبي هريرة. "٢" هذا تفسير غريب من المصنف انفرد به ولم يتابعه عليه أحد، وقد اتفق أهل الغريب والشراح جميعا على السويقتين تثنية سويقة، وهي تصغير ساق، أي له ساقان دقيقان.