وأخرجه البخاري "١٥٩٥" في الحج: باب هدم الكعبة، عن عمرو بن علي، عن يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد. قوله: "كأني انظر إليه أسود ... " قال الحافظ: كذا في جميع الروايات عن ابن عباس في هذا الحديث، والذي يظهر أن في الحديث شيئا حذف، ويحتمل أن يكون هو ما وقع في حديث علي عند أبي عبيد في "غريب الحديث" من طريق أبي العالية، عن علي، قال: "استكثروا من الطواف بهذا البيت قبل أن يحال بينكم وبينه، فكأني برجل أصلع، أو قال: أصمع، حمش الساقين، قاعد عليها وهي تهدم" ورواه الفاكهي من هذا الوجه ولفظه "أصعل" بدل "أصلع" وقال: "قائما عليها يهدمها بمسحاته" ورواه يحيى الحماني في "مسنده" من وجه آخر عن علي مرفوعا. وأفحج بوزن أفعل، والفحج: تباعد ما بين الساقين.