وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٥/١١عن أحمد محمد يبن أحمد الجرجاني، عن الحسن بن سفيان، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو نعيم أيضا ٥/١١من طريق أبي بكر بن الجعد، عن محمد بن بكار، به. وأخرجه البخاري "٢١١٨"في البيوع: باب ما ذكر في الأسواق، عن محمد بن الصباح، عن إسماعيل بن زكريا، به. وأخرجه بنحوه أحمد ٦/١٠٥، ومسلم "٢٨٨٤" في الفتن: باب الخسف بالجيش الذي يؤم البيت، من طريقين عن القاسم بن الفضل الحداني عن محمد بن زياد، عن عبد الله بن الزبير، عن عائشة قالت: عبث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: يا رسول الله، صنعت شيئا في منامك لم تكن تفعله، فقال: "إن ناسا من أمتي يؤمون بالبيت برجل من قريش، قد لجأ بالبيت، حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم" فقلنا يا رسول الله إن الطريق قد يجمع الناس. قال: "نعم فيهم المستبصر والمجبور وابن السبيل، يهلكون مهلكا واحدا، ويصدرون مصادر شتى، يبعثهم الله على نياتهم". واللفظ لمسلم. وأخرجه بنحوه أحمد ٦/٢٥٩ من طريق أبي عمران الجوني، عن يوسف بن سعد، عن عائشة. وقوله: "عبث رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه" هو بكسر الباء قيل: معناه اضطرب بجسمه، وقيل: حرك أطرافه كمن يأخذ شيئا ويدفعه. وقوله:" المجبور": هو المكره، يقال: أجبرته فهو مجبر، هذه اللغة المشهورة، ويقال أيضا: جبرته فهو مجبر، حكاها الفراء وغيره، وجاء هذا الحديث على هذه اللغة:"شرح مسلم" ١٨/٧.