للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرِّجَالُ، وَتَكْثُرَ النِّسَاءُ، حَتَّى يَكُونَ لِخَمْسِينَ امْرَأَةً قيم واحد" "١". [٣: ٦٩]


"١" إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٢/٣٤٢ عن أبي أحمد محمد بن أحمد، عن الحسن بن سفيان، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو يعلى "٢٨٩٢" عن هدبة بن خالد، به.
وأخرجه أحمد ٣/٢٨٩ عن بهز، والبخاري "٦٨٠٨" في الحدود: باب إثم الزنى، عن داود بن شبيب، وأبو يعلى "٢٨٩٢" كلاهما من طرق عن همام بن يحيى، به.
وأخرجه عبد الرزاق "٢٠٨٠١"، والطيالسي "١٩٨٤"، وأحمد ٣/١٧٦ و٢٠٢ و٢٧٣، والبخاري "٨١" في العلم: باب رفع العلم وظهور الجهل، و"٥٢٣١" في النكاح: باب يقل الرجال ويكثر النساء، و"٥٥٧٧" في الأشربة: باب قول الله تعالى: {إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون} ، ومسلم"٢٦٧١""٩" في العلم: باب رفع العلم وقبضه، والترمذي "٢٢٠٥" في الفتن: باب ما جاء في أشراط الساعة، وابن ماجه "٤٠٤٥" في الفتن: باب أشراط الساعة، وأبو يعلى "٢٩٠١" و"٢٩٣١" و"٢٩٦١" و"٣٠٤٠" و"٣٠٦٢" و"٣٠٧٠" و"٣٠٨٥" و"٣١٧٨"، وأبو نعيم في "الحلية" ٢/٣٤٢ من طرق عن قتادة به.
وأخرجه أحمد ٣/١٥١، والبخاري "٨٠" في العلم: باب رفع العلم وظهور الجهل، ومسلم "٢٦٧١""٨"، والنسائي في العلم كما في "التحفة" ١/٤٣٨، والبيهقي في "الدلائل" ٦/٥٤٣ من طرق عن عبد الوارث، عن أبي التياح، عن أنس. ولم يذكروا فيه في آخره "ويقل الرجال، ويكثر النساء حتى يكون للخمسين امرأة القيم الواحد".
قلت: والقيم، قال القرطبي في "التذكرة" ص٦٣٩: يحتمل أن يراد بالقيم من يقوم عليهن سواء كن موطوءات أم لا، ويحتمل أن يكون ذلك يقع في الزمان الذي لا يبقى فيه من يقول الله الله، فيتزوج الواحد بغير عدد جهلا بالحكم الشرعي. وقال الحافظ في "الفتح" ١/٢١٦: وكأن هذه الأمور الخمسة خصت بالذكر لكونها مشعرة باختلال الأمور التي يحصل بحفظها صلاح المعاش والمعاد، وهي: الدين، لأن رفع العلم يخل به، والعقل، لأن شرب الخمر يخل به، والنسب، لأن الزنى يخل به، والنفي والمال، لأن كثرة الفتن تخل بهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>