للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَكُونَ السَّجْدَةُ الْوَاحِدَةُ خَيْرًا مِنَ الدُّنْيَا وما فيها" "١". [٣: ٦٩]


"١"إسناده صحيح على شرط البخاري، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبيد الله يبن سعد فمن رجال البخاري. عم عبيد الله بن سعد: هو يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري المدني.
وأخرجه بأطول مما هنا: البخاري "٣٤٤٨" في أحاديث الأنبياء: باب نزول عيسى بن مريم حاكما بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم، من طرق عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، بهذا الإسناد، ولفظه "والذي نفسي بيده، ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم عدلا، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الحرب، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد، حتى تكون السجدة الواحدة خير من الدنيا وما فيها". وسيأتي هذا الحديث عند المؤلف برقم "٦٨١٨"، وليس فيه قوله "حتى تكون السجدة ... ".
وقال الحافظ في"الفتح" ٦/٥٦٨ تعليقا على قوله "حتى تكون السجدة خيرا من الدنيا وما فيها". أي: أنهم حينئذ لا يتقربون إلى الله إلا بالعبادة، لا بالتصدق بالمال، وقيل معناه: أن الناس يرغبون عن الدنيا حتى تكون السجدة الواحدة أحب إليهم من الدنيا وما فيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>