وأخرجه بأطول مما هنا: البخاري "٣٤٤٨" في أحاديث الأنبياء: باب نزول عيسى بن مريم حاكما بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم، من طرق عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، بهذا الإسناد، ولفظه "والذي نفسي بيده، ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم عدلا، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الحرب، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد، حتى تكون السجدة الواحدة خير من الدنيا وما فيها". وسيأتي هذا الحديث عند المؤلف برقم "٦٨١٨"، وليس فيه قوله "حتى تكون السجدة ... ". وقال الحافظ في"الفتح" ٦/٥٦٨ تعليقا على قوله "حتى تكون السجدة خيرا من الدنيا وما فيها". أي: أنهم حينئذ لا يتقربون إلى الله إلا بالعبادة، لا بالتصدق بالمال، وقيل معناه: أن الناس يرغبون عن الدنيا حتى تكون السجدة الواحدة أحب إليهم من الدنيا وما فيها.