للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ذكر شيخه والراوي عنه. وقال أبو نعيم في "الحلية" ٨/١٧٩: أبو سليمان الليثي، قيل: اسمه عمران بن عمران. وعبد الله بن الوليد: هو ابن قيس التجيبي المصري. قال الحافظ في "التقريب": لين الحديث. وباقي رجاله ثقات. عبد الله هو ابن المبارك، والحديث عنده في "الزهد" "٧٣"، ومن طريقه أخرجه أحمد ٣/٥٥، والبغوي في "شرح السُّنة" "٣٤٨٥"، وأبو نعيم في "الحلية" ٨/١٧٩. قال أبو نعيمك هذا لا يعرف إلا من حديث أبي سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو يعلى "١١٠٦" و"١٣٣٢" من طريقين عن أبي عبد الرحمن المقرئ عبد الله بن يزيد، عن سعيد بن أبي أيوب، بهذا الإسناد.
وقد تحرف أبو سليمان الليثي في "١٣٣٢" إلى التيمي.
وقسمة الأول إلى قوله "ثم يرجع إلى الإيمان "أخرجه أحمد ٣/٣٨ عن أبي المقرئ، عن سعيد بن أيوبي أيوب، بهذ الإسناد.
وقسمه الأخير وهو "أطعموا طعامكم الأتقياء وأولوا معروفكم المؤمنين" أخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" "٧١٣" و"٧١٤" من طريق المقرئ، عن سعيد بن أبي أيوب، بهذا الإسناد. لكن سقط سعيد من إسناد "٧١٣". قال الحافظ في "تعجيل المنفعة": وقال أبو الفضل بن طاهر في الكلام على أحاديث الشهاب: حديث غريب، لا يذكر إلا بهذا الإسناد.
وأورده بتمامه الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/٢٠١، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى، ورجالهما رجال الصحيح غير أبي سليمان الليثي وعبد الله بن الوليد التميمي- "كذا فيه والصواب التجيبي" - وكلاهما ثقة، كذا قال مع أن الأول مجهول، والثاني لين كما تقدم.
وأورده السيوطي في "الجامع الكبير" ٢/٧٣٧، وزاد نسبته إلى البيهقي في "الشعب" والضياء المقدسي.
وله شاهد يتقوى به من حديث ابن عمر عند الرامهرمزي في "أمثال الحديث" ص ٨٤ من طريق قتادة بن وسيم -أو رستم - الطائي، حدثنا عبيد آدم العسقلاني، حدثنا أبي، عن ابن أبي ذئب، عن نافع، عن ابن عمر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن والإيمان كمثل الفرس في آخيته، يجول ما يجول، ثم يرجع إلى آخيته، وكذلك المؤمن يقترف ما يقترف، ثم يرجع إلى الإيمان، فأطعموا طعامكم الأبرار، وخصوا بمعروفكم المؤمنين" وقتادة بن وسيم أو رستم مجهول، وباقي رجاله ثقات. ومع ذلك فقد أورده السيوطي في "الجامع الكبير" ٢/٧٤٠ عن الرامهرمزي، وصحح إسناده.
والآخيّة بالمد والتشديد، قال ابن الأثير: حبيل أو عويد يعرض في الحائط، ويدفن طرفاه فيه، ويصير وسطه كالعروة، وتشد فيها الدابة، وجمعها الأواخيّ مشدداً والأخايا على غير قياس، ومعنى الحديث: أنه يبعد من ربه بالذنوب، وأصل إيمانه ثابت.

<<  <  ج: ص:  >  >>