للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدَّجَّالِ أَكْثَرَ مَا سَأَلْتُهُ، فَقَالَ: "إِنَّهُ لَنْ يَضُرَّكَ" قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، يَزْعُمُونَ أَنَّ مَعَهُ الْأَنْهَارَ وَالطَّعَامَ، قَالَ: "هُوَ أَهْوَنُ عَلَى الله من ذلك" "١". [٣: ٦٥]


"١"إسناده صحيح على شرط الشيخين. عيسى بن يونس: هو ابن أبي إسحاق السبيعي.
وأخرجه أحمد ٤/٢٤٦و٢٤٨و٢٥٢، والبخاري "٧١٢٢" في الفتن: باب ذكر الدجال، ومسلم "٢١٥٢" في الآداب: باب جواز قوله لغير ابنه "يا بني" و"٢٩٣٩" في الفتن: باب في الدجال وهو أهون على الله عز وجل، وابن ماجه "٤٠٨٣" في الفتن: باب في فتنة الدجال وخروج عيسى ابن مريم وخروج يأجوج ومأجوج، والطبراني ٢٠/"٩٥٠"و"٩٥١"و"٩٥٢"و"٩٥٤"و"٩٥٥"و"٩٥٦"و"٩٥٧"و"٩٥٨"، وابن منده في "الإيمان" "١٠٣٠"و"١٠٣١"، والبغوي "٤٢٦٠" من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد، بهذا الإسناد. وانظر الحديث رقم "٦٨٠٠".
قال ابن كثير في "نهاية البداية" ١/١٤٧: وقد تمسك بهذا الحديث طائفة من العلماء كابن حزم والطحاوي وغيرهما في أن الدجال ممخرق مموه لا حقيقة لما يبدي للناس من الأمور التي تشاهد في زمانهن بل كلها خيالات عند هؤلاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>