"٢" حديث صحيح عبد الملك بن سليمان القرقساني ذكره المؤلف في "الثقات" ٨/٣٩، وقال: مستقيم الحديث، وقال العقيلي في "الضعفاء" ٣/٢٤:حديثه غير محفوظ، وعمران بن سليمان لقمي ذكره المؤلف في "الثقات" ٧/٢٤١، وكذا البخاري ف تاريخه ٦/٤٢٦، وابن أبي حاتم ٦/٢٩٩، ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا. وأخرجه البخاري ٢٤/"٩٥٩"، والبغوي في "شرح السنة" "٤٢٦٨" من طريقين عن عبد الله بن جعفر الرقي، عن عيسى بن يونس، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٦/٣٧٣ - ٣٧٤، والحميدي "٣٦٤"، وابن أبي شيبة ١٥/١٥٤ - ١٥٦، ومسلم "٢٩٤٢" في الفتن: باب قصة الجساسة، وأبو داود "٤٣٢٧" في الملاحم: باب في خبر الجساسة، وابن ماجه "٤٠٧٤" في الفتن: باب فتنة الدجال، والطبراني ٢٤/"٩٥٦"و"٩٥٧"و"٩٦٠"و"٩٦١"، والآجري في "الشريعة" ص٣٧٦ - ٣٧٨ – و٣٧٨ - ٣٧٩، وابن منده في "الإيمان" "١٠٥٧"و"١٠٥٩"و"١٠٦٠"، والبغوي "٤٢٦٩" من طرق عن الشعبي، به. وبعضهم يزيد في الحديث على بعض. وأخرجه مختصرا أبو داود "٤٣٢٥"، والطبراني ٤٢/"٩٢٢"و"٩٢٣" من طريقين عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن فاطمة بنت قيس. وقوله: "يصدر من أتاها"، أي: ينصرف عن السقي، وقد روي في الحديث: كانت له ركوة تسمى الصادر به، لأنه يصدر عنها الري، ومنه فأصدرنا ركابنا، أي: صرفنا رواء، فلم نحتج إلى المقام بها للماء.