وأخرجه أحمد ٢/٣٢٤و٤٠٧، ومسلم "٢٩٤٧" من طريق همام، عن قتادة، به. وأخرجه الطيالسي "٢٥٤٩"، ومن طريقه أحمد ٢/٥١١، والحاكم ٤/٥١٦عن عمران القطان، عن قتادة، عن عبد الله بن رباح، عن أبي هريرة. وصححه الحاكم ووافقه الذهبي! قلت: عمران القطان حديثه حسن لا يرقى إلى الصحة. وأخرجه أحمد ٢/٣٣٧ و٣٧٢، ومسلم "٢٩٤٧" "١٢٨"، والبغوي "٤٢٤٩" من طريقين عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة. وفي الباب عن أنس عند ابن ماجه "٤٠٥٦"، وإسناده حسن. وقوله: "بادروا بالأعمال ... " أي: أسرعوا بالأعمال الصالحة النافعة قبل وقوع هذه الآيات، قال القاضي فيما نقله عنه القاري في "شرح المشكاة" ٥/١٨٨: أمرهم أن يبادروا بالأعمال قبل نزول هذه الآيات، فإنها إذا نزلت أدهشهم، وشغلتهم عن الأعمال، أو سد عليهم باب التوبة وقبول الأعمال. وأمر العامة: هو القيامة لأنها تعم الناس جميعا، أو الفتنة التي تعمي وتصم، أو الذي يستبد به العوام، ويكون من قبلهم دون الخواص. وخويصة أحدكم، تصغير خاصة، أي: الأمر الذي يخص أحدكم، قيل: يريد الموت، وقيل: هو ما يخص الإنسان من الشواغل المتعلقة في نفسه وماله وما يهتم به وصغرت لاستصغارها في جنب سائر الحوادث من البعث والحساب وغير ذلك.