وأخرجه أحمد ٢/٥١٠ - ٥١١، وابن ماجه "٤٠٨٠" في الفتن: باب فتنة الدجال وخروج الدجال وخروج عيسى ابن مريم وخروج يأجوج ومأجوج، وابن جرير الطبري في "تفسيره" ١٦/٢١ من طريق سعيد بن أبي عروبة، والترمذي "٣١٥٣" في تفسير القرآن: باب من سورة الكهف، والحاكم ٤/٤٨٨ من طريق أبي عوانة، وأحمد ٢/٥١١ من طريق شيبان –وهو النحوي -، ثلاثتهم عن قتادة، بهذا الإسناد. وبعضهم يزيد في الحديث على بعض، وقال الترمذي: حسن غريب، وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي. وقال الحافظ ابن كثير في "تفسيره" ٥/١٩٤: وهذا إسناد جيد قوي، ولكن في رفعه نكارة، لأن ظاهر الآية، أي قوله تعالى: {فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً} [الكهف: ٩٧] يقتضي أنهم لم يتمكنوا من ارتقائه ولا من نقبه، لإحكام بنائه وصلابته وشدته، ولكن هذا قد روي عن =