كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

باب إخباره صلى الله عليه وسلم عما يكون في أمته من الفتن والحوادث - ذكر الإخبار عن تقارب الزمان قبل قيام الساعة - ج: 15 - ص: 257

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، فَتَكُونُ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ، وَيَكُونُ الشَّهْرُ كَالْجُمُعَةِ، وَتَكُونُ الْجُمُعَةُ كَالْيَوْمِ، وَيَكُونُ الْيَوْمُ كَالسَّاعَةِ، وَتَكُونُ السَّاعَةُ كَاحْتِرَاقِ السَّعَفَةِ، أَوِ الْخُوصَةِ" "١". [٣: ٦٩]

---

"١" إسناده صحيح على شرط الصحيح. النفيلي: هو عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل الحراني.
وأخرجه أحمد ٢/٥٣٧ - ٥٣٨ عن هاشم أبي النضر، عن زهير بن معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه أبو يعلى في "مسنده" ورقة ٣٠٦ عن سريج بن يونس، عن عبيدة، عن سهيل، به.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٧/٣٣١، وقال: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. وفي الباب عن أنس عند الترمذي "٢٣٣٢" وفي إسناده ضعف.