(تنبيه) أورد السيوطي حديث أبي سعيد هذا في " الجامع الصغير " بالزيادتين من
رواية أحمد وأبي يعلى وابن حبان والطبراني والحاكم!
ولا يخفى ما في ذلك من الإخلال والإيهام، فإن أحدا من هؤلاء لم يخرجه كما
أورده، اللهم إلا أن يكون أبا يعلى والطبراني وذلك ما استبعده جدا، ثم إن
الزيادة الأولى لم يروها غير أحمد وأبي يعلى والحاكم، والزيادة الأخرى لم
يروها إلا الحاكم! ! وبيض المناوي للحديث ولم يتنبه لهذا الخلط الذي وقع
للسيوطي! وله طريق ثالث عن أبي سعيد. أخرجه الطبراني (١ / ١٢٣ / ١)
وإسناده حسن، رجاله ثقات غير حرب بن حسن الطحان، قال الأزدي: ليس حديثه بذاك
. وذكره ابن حبان في " الثقات ".
٢ - وأما حديث حذيفة، فله عنه ثلاثة طرق:
الأولى: عن إسرائيل عن ميسرة النهدي عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش عنه قال
: " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فصليت معه المغرب، ثم قام يصلي حتى صلى
العشاء (الأصل: الغداة!) ثم خرج، فاتبعته، فقال: عرض لي ملك استأذن ربه
أن يسلم علي ويبشرني في أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ".
أخرجه الترمذي (٢ / ٣٠٧) وابن حبان (٢٢٢٩) وأحمد (٥ / ٣٩١) والطبراني
(١ / ١٢٣ / ١) والخطيب (٦ / ٣٧٢) وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (٤ / ٢٥٥
/ ٢) من طريقين عن إسرائيل به وزاد الترمذي وأحمد: