" وأن فاطمة سيدة نساء
أهل الجنة " وقال الترمذي: " حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل ".
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال " الصحيح " غير ميسرة وهو ابن حبيب
وهو ثقة وصحح الزيادة الحاكم (٣ - ١٥١) ووافقه الذهبي.
الثانية: قال أحمد (٥ / ٣٩٢) : حدثنا أسود بن عامر: حدثنا إسرائيل عن ابن
أبي السفر عن الشعبي عنه قال: فذكره نحوه: دون الزيادة وقال: " قال: فقال
حذيفة: فاستغفر لي ولأمي، قال: غفر الله لك يا حذيفة ولأمك ".
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم، واسم ابن أبي السفر عبد الله. وقد
أخرجه ابن عساكر أيضا من طريق أحمد.
الثالثة: عن المسيب بن واضح أنبأنا عطاء بن مسلم الخفاف أبو محمد الحلبي عن
أبي عمرو الأشجعي عن سالم بن أبي الجعد عن قيس بن أبي حازم عنه به نحوه. وزاد
: " قال عطاء: وحدثونا أنه قال: وأبوهما خير منهما ".
أخرجه الطبراني وابن عساكر. وهذا إسناد لا بأس به في الشواهد والمتابعات،
المسيب بن واضح سيء الحفظ، ومثله شيخه الخفاف، لكن أبو عمرو الأشجعي لم أجد
من ترجمه ومن طريقه رواه الطبراني في " الأوسط " أيضا كما في " المجمع " (٩ /
١٨٣) وقال: " ولم أعرفه " وأخرجه في " الكبير " (١ / ١٢٣ / ١) من طريق
آخر عن عطاء.
٣ - وأما حديث علي فله عنه ثلاث طرق: