" إن أعجل الطاعة ثوابا صلة الرحم وإن أهل البيت ليكونون فجارا، فتنموا
أموالهم ويكثر عددهم إذا وصلوا أرحامهم وإن أعجل المعصية عقوبة البغي
والخيانة واليمين الغموس يذهب المال ويثقل في الرحم ويذر الديار بلاقع ".
أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " (١ / ١٥٥ / ٢ - من " زوائد المعجمين ":
حدثنا أحمد - هو ابن عقال - حدثنا أبو جعفر هو النفيلي - حدثنا أبو الدهماء
البصري - شيخ صدق - عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة: وقال:
" لم يروه عن محمد بن عمرو إلا أبو الدهماء، تفرد به النفيلي ".
قلت: وهو ثقة لكن شيخه أبو الدهماء، وإن وثق في هذا السند، فقد قال الذهبي
: " قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به ". ثم ساق له هذا الحديث من طريق
النفيلي عنه. وأما الحافظ فقد قال في " التقريب ": " وهو مقبول ". وقال
الهيثمي في " المجمع " (٨ / ١٥٢) : " رواه الطبراني في " الأوسط "، وفيه
أبو الدهماء البصري وهو ضعيف جدا ". وقال في موضع آخر (٨ / ١٨٠) : " رواه
الطبراني في " الأوسط " وفيه أبو الدهماء البصري وثقه النفيلي، وضعفه ابن
حبان ". قلت: لكن له شاهد من حديث أبي بكرة مضى ذكره تحت الحديث (٩١٨) .
وجملة القول أن الحديث بمجموع هذه الطرق والشواهد صحيح ثابت، وللجملة
الأخيرة منه شاهد آخر من حديث واثلة، بلفظ: