السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط
الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب
الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم ".
رواه ابن ماجه (٤٠١٩) وأبو نعيم في " الحلية " (٨ / ٣٣٣ - ٣٣٤) عن
ابن أبي مالك عن أبيه عن عطاء بن أبي رباح عن عبد الله ابن عمر قال:
أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: فذكره.
قلت: وهذا سند ضعيف من أجل ابن أبي مالك واسمه خالد بن يزيد بن عبد الرحمن
ابن أبي مالك وهو ضعيف مع كونه فقيها وقد اتهمه ابن معين كما في " التقريب ".
وقال البوصيري في " الزوائد ".
" هذا حديث صالح للعمل به، وقد اختلفوا في ابن أبي مالك وأبيه ".
قلت الأب لا بأس به، وإنما العلة من ابنه، ولذلك أشار الحافظ ابن حجر في
" بذل الماعون " لضعف الحديث بقوله (ق ٥٥ / ٢) :
" إن ثبت الخبر ".
قلت: قد ثبت حتما فإنه جاء من طرق أخرى عن عطاء وغيره، فرواه ابن أبي الدنيا
في " العقوبات " (ق ٦٢ / ٢) من طريق نافع بن عبد الله عن فروة بن قيس المكي
عن عطاء بن أبي رباح به.
قلت: وهذا سند ضعيف، نافع وفروة لا يعرفان كما في " الميزان ".
ورواه الحاكم (٤ / ٥٤٠) من طريق أبي معبد حفص بن غيلان عن عطاء