بن أبي رباح
به وقال: " صحيح الإسناد " ووافقه الذهبي.
قلت: بل هو حسن الإسناد فإن ابن غيلان هذا قد ضعفه بعضهم، لكن وثقه الجمهور،
وقال الحافظ في " التقريب ":
" صدوق فقيه، رمي بالقدر ".
ورواه الروياني في " مسنده " (ق ٢٤٧ / ١) عن عثمان بن عطاء عن أبيه عن
عبد الله بن عمر مرفوعا.
وهذا سند ضعيف، عطاء هذا هو ابن أبي مسلم الخراساني وهو صدوق لكنه مدلس
وقد عنعنه.
وابنه عثمان ضعيف كما في " التقريب ".
فهذه الطرق كلها ضعيفة إلا طريق الحاكم فهو العمدة، وهي إن لم تزده قوة فلا
توهنه.
(السنين) جمع سنة أي جدب وقحط.
(يتخيروا) أي يطلبوا الخير، أي وما لم يطلبوا الخير والسعادة مما
أنزل الله.
ولبعض الحديث شاهد من حديث بريدة بن الحصيب مرفوعا بلفظ:
" ما نقض قوم العهد قط إلا كان القتل بينهم، وما ظهرت فاحشة في قوم قط إلا
سلط الله عز وجل عليهم الموت، ولا منع قوم الزكاة إلا حبس الله عنهم القطر "
.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute