قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم
) * ورحمة الله على لوط إن كان ليأوي إلى ركن شديد، إذ قال لقومه: * (لو أن
لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد) *، وما بعث الله من بعده من نبي إلا في ثروة
من قومه ".
أخرجه الإمام أحمد (٢ / ٢٣٢) : حدثنا محمد بن بشر حدثنا محمد بن عمرو حدثنا
أبو سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
وأخرج الشطر الثاني منه ابن جرير في " تفسيره " (١٢ / ١٣٩) والطحاوي في
" مشكل الآثار " (١ / ١٣٦) والحاكم (٢ / ٥٦١) وقال: " صحيح على شرط مسلم
". وأقره الذهبي، ومحمد بن عمرو إنما أخرج له مسلم متابعة وأخرجه الترمذي
(٤ / ١٢٩) وتمام (ق ٨٦ / ١ - ٢) من طرق أخرى صحيحة عنه بتمامه وحسنه
الترمذي. وخالفهم خالد بن عبد الله في لفظ الحديث، فرواه عن محمد بن عمرو
بتمامه إلا أنه قال: " رحم الله يوسف لولا الكلمة التي قالها: (اذكرني عند
ربك) ما لبث في السجن ما لبث ". أخرجه ابن حبان (١٧٤٧) : أخبرنا الفضل ابن
الحباب الجمحي حدثنا مسدد بن مسرهد حدثنا خالد بن عبد الله به. قال الحافظ ابن
كثير في " تاريخه " (١ / ٢٠٨) : " هذا منكر من هذا الوجه، ومحمد بن عمرو بن
علقمة له أشياء يتفرد بها، وفيها نكارة، وهذه اللفظة من أنكرها، وأشدها.
والذي في " الصحيحين " يشهد بلفظها " أي بإنكارها.