وإسناده صحيح. ورواه البيهقي أيضا،
وزاد: " أسود الحدقة ". وجملة " أهدب الأشفار " ثبتت من حديث أبي هريرة من
طرق عنه عند ابن سعد (١ / ٤١٤ - ٤١٥) ، ورواه من حديث أبي أمامة أيضا. وهي
في الطريق الأولى أيضا من حديث علي عند ابن سعد و " شمائل الترمذي ".
الثاني: أبو الطفيل قال: " كان أبيض مليحا مقصدا ". أخرجه مسلم (٧ / ٨٤)
والترمذي في " الشمائل " (ص ٣١) وابن سعد (١ / ٤١٨) والبيهقي في
" الدلائل " (١ / ١٥٦) . (مقصدا) : أي ليس بطويل ولا قصير ولا جسيم ولا
نحيل. الرابع: هند بن أبي هالة قال: " كان فخما مفخما ... عظيم الهامة، رجل
الشعر، ... أزهر اللون ... كأن عنقه جيد دمية ... " الحديث بطوله. أخرجه
الترمذي في " الشمائل " (ص ٢١ - ٢٧) وابن سعد (١ / ٤٢٢ - ٤٢٣) وابن عدي
في " الكامل " (٥٩ / ٢) عن جميع بن عمير بن عبد الرحمن العجلي قال: حدثني
رجل من بني تميم من ولد أبي هالة زوج خديجة يكنى أبا عبد الله عن الحسن بن علي
عنه. قلت: وهذا إسناد ضعيف، وله علتان: الأولى: جهالة أبي عبد الله
التميمي، قال الحافظ وغيره: " مجهول ".
الثانية: ضعف جميع بن عمير هذا، واتهمه بعضهم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute