" مفضيا إلى السماء ".
وأخرجه أحمد (٣ / ٣٦٢) من طريق حماد: أنبأنا أبو الزبير به، فذكر الحديث
بتمامه بأوامره ونواهيه، مع اختصار بعض الخصال، وزاد: " وأن نكف فواشينا
حتى تذهب فحمة العشاء ". وتابعه الليث بن سعد عن أبي الزبير بالشطر الأول من
الحديث دون النواهي ودون الكف. أخرجه مسلم (٦ / ١٠٥) وغيره. وهو مخرج في
" الإرواء " (٣٩) ورواه عطاء بن أبي رباح عن جابر عند الشيخين، وقد سقت
لفظه وخرجته هناك. بقي شيء واحد، وهو أنني في كل الطرق المتقدمة ومن
المصادر المختلفة، لم أجد الخصلة الثانية من النواهي الخمس: " ولا تشرب
بشمالك "، فأخشى أن تكون وهما من بعض الرواة، دخل عليه حديث في حديث كما يقع
ذلك من بعضهم أحيانا، فإن هذه الخصلة ثابتة في أحاديث أخرى منها حديث ابن عمر
بلفظ: " لا يأكلن أحد منكم بشماله، ولا يشربن بها، فإن الشيطان يأكل بشماله
، ويشرب بها ". وهو مخرج فيما تقدم مع غيره مما هو بمعناه (١٢٣٦) . (
تنبيه على أمور) : الأول: وقعت الجملة الأخيرة من النواهي في " الموارد "
هكذا: " ولا تحتب والإزار مفضي ". وفي " الإحسان " (٤ / ٨٩ / ١٢٧٣ /
المؤسسة) :
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute