طريق أبان بن سفيان، إلا أنه قال:(إبراهيم بن محمد بن طلحة) مكان (إبراهيم ابن عبد الرحمن مولى آل طلحة) .
قلت: وهذا لم أعرفه، فقول المعلق على "الفضائل": "إسناده صحيح"؛ لا أدري وجهه! والذي قبله تابعي من رجال مسلم، مات سنة (١١٠) ، وهشيم لم يدركه؛ مات سنة (١٨٣) ، وكان يدلس.
وله إسناد آخر يرويه عن أبي حمزة عمران بن أبي عطاء، وتابعه صفوان بن عمرو قال: حدثني أبو حمزة مولى أبي مريم الغساني قال: كان طلحة.. أخرجه الدولابي في "الكنى"(١/٢٥٧٧) ، وهو مرسل أيضًا؛ أبو حمزة هذا تابعي ثقة.
٢- صفحة ٩٤٨، تحت الحديث (٢٩٠٢ - هامش) :
ثم رأيته في "جامع المسانيد" للحافظ ابن كثير، ذكره (١/١٩٦/١٧٣) من طريق علي بن عياش فقط. وقد عزاه المعلق عليه الدكتور قلعجي لأحمد في "مسنده"(٣: ٤١٧) ! هكذا بالجزء والصفحة! ولست أدري -والله- أهذا من أوهامه، أم من تشبعه بما لم يعط؛ كما يفعل بلديه الشيخ الصابوني؟ فإنه لا يوجد في المكان المشار إليه من "المسند" إلا حديث تخطي الرقاب الآتي ذكره (ص ٩٥١) ، وذكره ابن كثير قبيل هذا!
٣- صفحة ١٠٤٧، تحت الحديث (٢٩٣٤) :
قوله في حديث الدجال:"وإنه يمطر السماء، وتنبت الأرض". كذا وقع في "مصنف ابن أبي شيبة"، وفي "الدر النثور"(٥/٣٥٥) معزوًا إليه: " ... وتنبت الأرض"، بحذف (لا) النافية: وفي "المسند" و"السنة": " ... ولا ينبت الشجر"، فأثبت (لا) ، وذكر "الشجر" مكان "الأرض"، وكذا في "كنز العمال"(١٤/٦٠٥) برواية البغوي.